المعلم العماني باليومية والوافد بالعقد الدسم
المصدر : يونس الزهيمي
يعمل المئات من المعلمين العمانيين بعقد يومي مؤقت وبالانتداب، ويتحمل هؤلاء المشاق والمصاريف وفي النهاية يتأخر عليهم الأجر بمبلغ لا يكفي لتغطية مواصلاتهم ومأكلهم ومصروفهم، إضافة لهدايا تحفيز الطلاب وشراء الأقلام والصحف.
لا يصدق أن نرى خريجين بمختلف التخصصات بلا عمل ينتظرون التوظيف، والمسؤولين يتعاقدون مع الوافدين كي يسدوا النقص.
الأعداد بالمئات في التخصص الواحد، ولكن عندما يتقدمون للمنافسة يقبل واحد فقط، أما الباقي فيرجع باحثا عن عمل، وتستمر الجامعات والكليات باستقبال أعدادا كبيرة من الطلاب في التخصصات نفسها التي يقبل خريجوها للوظيفة بواقع شخص أو شخصين! أما الوافد فيعمل مباشرة بعقد دسم!
ومن المحزن أن نسمع خبرا بتعاقد وزارة التربية والتعليم مع مدرسين من خارج الدولة،وأبناؤنا -من مختلف التخصصات- قابعون في المنازل بلا اهتمام من الجهات المختصة وكأن الخريجون العمانيون منعدمون.
وخبر تعاقد وزارة التربية مع معلمين مصريين وتأكيد البعض وإنكار البعض الآخر له، وها نحن نسمع عن وزارة التربية والتعليم بالتعاقد مع معلمين سودانيين، فيا ترى ما المغزى من كل هذه التعاقدات؟!
ونحن نملك ثروة من الخريجين من مختلف التخصصات،
اصحوا من السبات أيها المسؤليين، ألا تعلمون حاجة ابن الوطن للوظيفة؟ وتنمية المجتمع تقوم على أسس ومعايير وطنية لا بالزج بالوافدين للمنافسة على وظيفة يستحقها عماني تعب واجتهد عليها سنوات، وتحمل الغربة وقساوة المعيشة، وبالأخير يظهر لنا مسؤول ويبشرنا بالتعاقد مع وافدين لتحسين الجودة.
اصحوا من السبات أيها المسؤليين، ألا تعلمون حاجة ابن الوطن للوظيفة؟ وتنمية المجتمع تقوم على أسس ومعايير وطنية لا بالزج بالوافدين للمنافسة على وظيفة يستحقها عماني تعب واجتهد عليها سنوات، وتحمل الغربة وقساوة المعيشة، وبالأخير يظهر لنا مسؤول ويبشرنا بالتعاقد مع وافدين لتحسين الجودة.
أهذا الذي ينتظره الخريجون العمانيون ذوو شهادات عليا ودرجات امتياز وخبرة في العمل؟ هل من المقبول أن نعد ابناء الوطن بالتوظيف بعد التخرج وبالنهاية يقابل بالمنافسة مع الوافد؟!
يجلب لنا وافدين يعلمون أبناءنا بلهجاتهم غير السليمة ويتخرجون طلابا مستضعفين في العلم، وتكاد عقولهم أن تكون مشفرة من المعرفة .
ألا تحسون بما يعانيه أبناء الوطن من حاجتهم للتوظيف؟
ألا تحسون بما يعانيه أبناء الوطن من حاجتهم للتوظيف؟
إن كل ريال أحمر يخرج من ميزانية الدولة هي مسؤولية الجميع، فكيف نرضى أن نساهم في استنزاف أموال الوطن المعطاء إلى الخارج، ألا تتفكرون في الأرقام الخالية للمبالغ المالية التي تحول عن طريق المصارف من الدولة للدولالأخرى؟
إلى متى سيظل خريجونا بالمنازل وأنتم تتعاقدون مع موظفين غير مواطنين وبذريعة تحسين الجودة؟!
لماذا لا تكون الجودة في التعاقد مع موظفين عمانيين؟
ما المغزى من البحث عن الجودة من وافد لإحلال مواطن؟
هل شهادة أبنائنا تذهب هباء منثورا ؟!
إلى متى سيظل خريجونا بالمنازل وأنتم تتعاقدون مع موظفين غير مواطنين وبذريعة تحسين الجودة؟!
لماذا لا تكون الجودة في التعاقد مع موظفين عمانيين؟
ما المغزى من البحث عن الجودة من وافد لإحلال مواطن؟
هل شهادة أبنائنا تذهب هباء منثورا ؟!
لتعلم أيها المسؤول بأن أبناءنا تتلمذوا على معلمين عمانيين وهم في قمة العلم والمعرفة، والآن لا تقبلون خريجي الوطن وتتعاقدون مع وافدين ليعلموا أبناءنا.
نسألكم -يا مسؤولين- لماذا لا تقبلوهم بالوظيفة مباشرة وتقبلوهم بالعقود المؤقتة؟
نسألكم -يا مسؤولين- لماذا لا تقبلوهم بالوظيفة مباشرة وتقبلوهم بالعقود المؤقتة؟
بالأخير نشكركم على حسن نياتكم.
ردود
ردود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق