الأربعاء، 31 يناير 2018

المواطن العماني بين مطرقة الرسوم وسندان أرتفاع الأسعار

المواطن العماني بين مطرقة الرسوم وسندان أرتفاع الأسعار

الترشيد في الأنفاق
الترشيد في الأنفاق العام  ليس على حساب المواطن والمقصد واضح بوضوح الشمس هو التخفيف من الأعباء المالية التي تكال بلا هيل من مخصصات المؤسسات العامة، والترشيد في الأنفاق الحفاظ على مقدارت الدولة حمايتها وعدم السماح للفساد العابثين بالالتفاف من حولها.

المسؤولين إمروا بالترشيد بالأنفاق العام فلم يؤمرو بحصار المواطن بفرض الضرائب والرسوم ورفع البنزين في ظل قلة الدخل والإدخار .

نتعجب فقط لا غير؟!
أتعجب من بعض المسؤلين يرمي بثقله على للمواطنين البسيط ؟! لا بد أنت تكون هناك مرعاه ومجاراه للمواطن تواكب الأحداث العالمية.

 يقول المثل العماني 
الميت ما يحمل مذبحوح.

 نتسائل فقط لا غير؟؟؟!!
المواطن لم يحصل على خدمات ولا زيادة رواتب ولا ميزات أسرية فكيف أن يتحمل الرسوم والضرائب التي  تفرض علية من كل جانب هذه الرسوم بمثابة جمرة رميت على حزمة ليف النخيل فأخرقت أحرقت أحلام ذالك المواطن الذي يحلم بالعيشة الهنية، فما نراه أصبح يتجرع خطط المسؤولين بدون ما ينظر لوضعة المادي للمواطن.

أرتفاع الأسعار ليس لها حل فسترتفع لأكثر من قيمتها مستقبلا هكذا العالم الحديث وعلى المسؤولين عندما يتحدثون عن يفرض ضريبة على خدمات معينة أن ينظرو للجوانب الإجتماعية فقبل كل شئ يجب أن ينقل المواطن من وضعة الحالي الى الوضع الذي يمكن أن تحصل علية الضرائب حتى لا يؤثر في حياته اليومية.

نتمنى أن لا تجعلوا من المواطن أداة جديدة لفرض وتحصيل الضرائب والرسوم المتعدده فسيكون سهل طعم للطامعين والمتربصين وينضغط ضغطة وسيفرط بالمجتمع والتقاليد والوطن والدين.


  أين حلول يا مسؤولينا؟
هل الحلول بزيادة وفرض الرسوم ؟!
إذا كانت هناك حياه فهل حياة لمن نناديهم؟
فما نراه هو الأقتياد المباشر الى عالم مجهول  للذين يتقاضون راتبا أقل من٦٠٠ ريال هل هي هذه مصلحة المواطن والوطن ؟!

أول المتضررين هم الذين من توظفوا بعد2011م فما بالكم
الذين لديهم أسر وأطفال ! الا يستحقون العلاوة الأسرية ؟

وماذا عن أسر الضمان ؟!
الذين لا حيلة ولا قوة أمام هذا الكم الهائل من الرسوم
والضرائب التي تحاصرهم من كل مكان فكل ما عدلت وفرضت رسوم زادت عليهم تكاليف الحياة.

فما يحدث هو صراع مستمر بين الموطن والمسؤول كل ما بحث رب الأسرة عن مصدر رزق ثاني حتى يترزق منه  فرضت عليه رسوم وضرائب بل بعضها أصبح تعجيزيا؟!

فالمواطن الذي تزوج بقرض بفوائد، وبني منزل بقرض بفوائد ،وسيارة بقرض بفوائد، فكم يبقى  له من الراتب؟!
وفي ظل أرتفاع الأسعار ومن هذا الراتب مخصصات كثير وأشدها وسيلة النقل تحتاج  الى البنزين والسكن والمأكل الكهرباء والمياة والغذاء والملبس وغيرها كثير من إحتياجات حياتية

الى أين يتجة المواطن يرجى المسؤولين الي يعرفوا الأتجاة الصحيح يظهر على شاشا التلفاز و يخبرنا وراح توصل المعلومة والفكرة لكل مواطن في لمح البصر بعيدا عن فكرة التذمر.

ارتفاع الاسعار  ورسوم التحصيل  والتصاريح هذه وغيرها  لا  يتقبلها مواطن بسيط  بدون  ما تكون هناك حلول.

 هذه المبالغة في كل شئ  يلزم يقابلها  خدمات  متكاملة  يتنعم بها المواطن وليس حبر على ورق
لا  نتمنى أن تكون أرتفعا الأسعار ليفة نخلة قابلة للاشتعال وعلى المسؤولين السعي في الحفاظ على الوطن وعدم الضغط على المواطنين البسطاء لاسباب الرسوم  ولان البسطاء  هم شرارة كفيلة بأحرتاق الليف .

والترشيد في الأنفاق يعني  وجود حلول  لمن لا يقدرون على  مجارة الرسوم  .