الثلاثاء، 24 فبراير 2015

انخفاض عدد العمانيين من سكان مسقط الى 38 بالمئة يضع النسيج الاجتماعي في خطر

تحقيق صحفي:
راشد البلوشي
وبيّن عضو مجموعة "صوت عمان" التي تهتم بالشأن المحلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي يونس بن سالم الزهيمي أن الوافدين في السلطنة اقتربوا من عدد السكان، بحسب الإحصائية والتقديرات الأخيرة التي تناقلتها الصحف والمنتديات، هذا غير الأعداد الكبيرة من العمالة الوافدة الهاربة عن أرباب العمل، مشيرا إلى أن مسقط تحتل المراتب الأولى التي يتجمع بها الوافدون من كل الجاليات، وذلك لكونها العاصمة وتجمع السفارات الدبلوماسية وتوفر الأسواق والحدائق الترفيهية، وقال: العمالة الوافدة خطر على الهوية العمانية ورغم أنها موجودة للعمل لكن للأسف بدر منها ما لا يتحمله المواطن، ومنحت الدولة حقوقا للعمالة الوافدة من خلال القوانين التي تحافظ على كرامة العامل الوافد، ولكن استغلها بعض الوافدين للتضييق على المواطن وتهجير قرى بأكملها والتمتع بخدمات المواطن بدون أن يراعوا مشاعر المواطنين.

تهجير المواطنين من قراهم 

وأكد الزهيمي أن العمالة الوافدة تسيطر على المدن المتطورة والتي تتوفر بها خدمات وبنية أساسية، وهم من جميع الجاليات بلا عدد محدد ومنهم من يقيم بلا تصاريح ومعهم المتسللون، وهذه العمالة تتمركز في مسقط والمدن التجارية التي تعج بالوافدين مستغلين طيبة المواطن العماني في الخروج عن القانون.
ورأى الزهيمي أن هناك حلولا يجب الأخذ بها من أجل الصالح العام كفصل ثكنات العمالة الوافدة حفاظا على الهوية العمانية، وإكراما للمواطن، حيث إن المواطن مستاء مما يراه من خروقات من قبل العمالة الوافده، وتشديد الرقابة على المؤجرين للعقارات، وإنشاء مساكن خاصة للعمالة الوافدة بعيدة عن مساكن المواطنين، ومراقبة تحركات أو منع دخول العمالة الوافدة في القرى التي