الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

المواطن والالم في عراك مع حلم الامل ودوران عجلة الزمن وصرخات الندم عيون تبكي دم ( البنية التحتية)

اعتذر  لمن  يقول  عني ،،متسرع ،، متعصب،،،  متشدد ،،، حاقد مسيس أفكارة على حساب الوزراء الكرام ،،،،
ولكن  في نهاية  المشور  سوف  تعرفون  حقيقة في المقال فهي قصة مختصرة  من أرض الواقع،،،،
السلام عليكم ورحمة الله  وبركاتة


المواطن والالم في عراك مع حلم الامل ودوران عجلة الزمن وصرخات الندم عيون تبكي دم    (( البنية التحتية))
يكفينا  الم ،،،، يكفينا هم يكفينا غم،، يكفينا ضياع الوقت،،،
 يكفينا أفكار وهمية،،،، يكفينا مشاريع خيالية ، يكفينا وعود ......

من لا يريد أن  يعيش  بهدوء  وراحة وسكينة وطمئنينة ، من لا يتمنى السعادة والسرور
نحن العمانيون نجري ورى الزمن  لنعرف حقائق بعض من وزرائنا المكرمين نحن نحب الامل 
ولكن  تجاهلنا  خروفة أجدادنا واندمجنا مع حلم الامل ، ها نحن نرجع للورى بسبب الافكار  الوهمية ،،، والمشاريع الخيالية،،، والنظرات الخاطئة ،،،، عيش حالة  من حالات  الاجداد

يعيش وزرائنا في نعم ويسكنون فى قصور ،
ألم يكن وزرائنا الكرام يرون التطوّر العمرانى المذهل الذى يجرى بسرعة فائقة  في جميع الدول النامية، الأمر الذى تطور الشعوب ورقيها، فبعد أن قامت النهضة منذو حوالي41 سنة فيعام1970م في ضل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظة الله ورعاه ، أصبح المواطن  في نعم واستقرار وأمان ولكن خوفا لم يفلح وزرائنا الكرام في التخلص من  نقطة واحدة فقط وهي البنية التحتية  حيث ان معاناة المواطن  زادت خطورة بفعل الانواء الاستثنائية على الرغم بانها كانت موجودة بتاريخ ومدونة بكتب بتاريخ عمان منذ سنة 192 ه الموافق 806 م  وراح ضحيتها الاف العمانية حين تعصف بهم العواصف كورق الامباء والليمون وتجرجرهم الاودية  كجذوع النخيل اليابسة الى البحر والسهول ، وكان الخاسر الأكبر من هذه هو المواطن البسيط،
لم جهود تفلح أفكار وزرائنا الكرام في تحقيق  حلم المواطن في أنشاء  بنية  تحتية مكتملة فما زالت  عواميد  خطوط الكهرباء معلقة كالنخل الميت ،ومازالت مياه المجاري تنفجر كالعيون وما زالت ناقلات مياه الشرب  تتسابق على المحطات ، ما زالت هناك قرى بتخطيط  عشوائي ومحلات غير مؤمنة لتخزين المواد الاستهلاكية، وما زالت هناك طرق غير مسفلتة ، ومازالت هناك طرق  بوسط الاودية ، فيا ترى  من المستهدف من هذه التقصيرات ..... علامات؟؟؟؟؟؟؟ كثيرة وعلامات !!!!!!! لوزرائنا الكرام  

تصوّروا أخوانى.. لقد ولدنا صغار وكبرنا  ومضت 25 سنة  و نحن على المشاهد الخيالية  كالحفر العميقة على جنب الطرقات وناقلات مياة الشرب  تزدحم على المحطات ، وتسربات مياه المجاري تجتاح  الطرقات بالحواري، والسكنات العشوائية ، واسواق غير مرتبة، وشوارع بوسط الاودية ، ،،،،،،،،،،،،،،الى متى يبقى الامل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
نرجوا من وزرئنا الكرام أن يصحوا وكفاهم غفلة عن مصالح المواطن العامة