الجمعة، 21 أغسطس 2015

الآيلتس عقبة أوقفت حلم شبابنا وشهادتهم نصب عليها العنكبوت خيوطه

الآيلتس عقبة أوقفت حلم شبابنا وشهادتهم نصب عليها العنكبوت خيوطه.. بقلم : يونس بن سالم الزهيمي

IMG-20150821-WA0075
علامة 5.5 علامة تتناسب مع مراحل  التدريس العام لماذا أبنائنا في المنازل
أين الحلول لأجل أبناء الوطن، شهادة نصب عليها العنكبوت خيمته، والغبار ظلل كلمات التخرج. في المادة (17)
المواطنون جميعهم سواسية أمام القانون، وهم متساوون في الحقوق والواجبات العامــة، ولا تميـيــز بينهـم في ذلك بسبـب الجنس أو الأصل أو اللون أو اللغة أو الـدين أو المذهب أو الموطن أو المركز الاجتماعي.
لنشاهد لعبة الحية والدرج (الآيلتس) بين التعليم العالي والتربية والتعليم، كل يلوم الثاني الأولى تخرج دفعات بلا ضمانات والثانية لا توافق على توظيفهم بدون اجتياز الآيلتس، إذا ما ذنب هؤلاء الخريجين، من يأخذ بيدهم هل الوافد هو يستحق أن ينعم بثروات الوطن، وأبنائنا قابعين في المنازل يحاولون اجتياز العقبات، والسنوات تمر بمحاولات وتعقيدات في الاختبارات وكما يذهبون يرجعون بلا شهادة الآيلتس، هذا أصبح مألوف، في كل منزل خريج لغة إنجليزية بلا وظيفة.
اختبار الآيلتس هو قياس وتسجيل نتائج الاختبار بطريقة متسقة وثابتة. وتخضع نتائج كل من اختبار الآيلتس الأكاديمي واختبار الآيلتس العام لنفس نظام القياس
ومستويات الآيلتس التسعة معيار الآيلتس أطلق في بلد الناطقين بها ويصلها الخبراء بالوطن العربي أجمع كالذي استوطن ببلد ناقصها، المستوى المتوسط إلى الأعلى  لناطقيها والمحنكين بها وهم صغار، فنجد العرب لا يصلون لهذا المستوى إلا بعد العشرة والخبرة الطويلة، فمن الطبيعي الدارس الناطق باللغة العربية يكون مستواه متوسط قبل تسليم نتائج الآيلتس  التي اختبرها الجامعي وهي الاستماع  والكتابة والمحادثة والقراءة إضافة إلى النتيجة الإجمالية التي اكتسبها في الاختبار ويتم أخذ المتوسط وتقريب مجموع الدرجات إلى درجة ونصف درجة
لآيلتس هو اختصار ل (International English Language Testing System ) ، وهو عبارة عن اختبار لقياس قدرتك على التواصل باللغة الإنجليزية، والذي يثبت أن لديك مستوى معين مقبول في اللغة الإنجليزية، سواء لأغراض العمل أو الدراسة أو غيرها.. اختبار الIELTS للغة الإنجليزية يعمل على تقييم جميع المهارات اللغوية الأربعة: الاستماع والقراءة والتحدث والكتابة. يدرس أبنائنا في المدراس الحكومية، ويلتحقون بالجامعات المعتمدة من الدولة، وبعضهم يدرس بالكليات الخاصة والجامعات الخاصة، وتحت إشراف الجهات المختصة. إذا لماذا يتخرج هؤلاء ولا يحصلون على وظيفة في مجال تخصصهم؟؟ لماذا العلل في التوظيف وشروط الآيلتس ؟؟ لماذا لا يكون هناك معادلة لمن لم لا يحصل على علامة الآيلتس، إذا كان الآيلتس هي عقبة لهم لماذا لا يكون هناك إعادة النظر في المتوسطين لماذا تثبت بالدرجة 6 ونعلم بأنه الوافد لا يعي العربية، ألا يستحق الخريج العماني استثناء بكون له القدرة في التعامل مع أبناء وطنه عكس الوافد فهو لا يجيد الترجمة ومرادف الكلمات سواء بالعربية أو باللهجة العامية، إذا  ما  الفائدة التي يجنيها الطلاب من معلم لا يعرف لهجتهم.
‏أن تزايد الباحثين عن عمل يسبب مشاكل اجتماعية واقتصادية وعالة أسرية، أين  حلول الوزارتين الأولى تخرج دفعات  الخريجين والثانية تتعلل توظيفهم بعدم اجتياز الآيلتس هل استجلاب العمالة الوافدة هي الحل؟! وهل شهاداتهم  استحقوها بجدارة أم طمعا في التوظيف، لماذا لا تسلم مهمة التدريس لأبناء الوطن وهم أولى بالتوظيف ؟؟
من ينصف هؤلاء الخريجين الذين باتوا في منازلهم مكبوتين بلا مراعاة لمشاعرهم ولجهدهم ولا معادلة شهاداتهم وتوظيفهم بوظائف بديلة، إلى متى سيظل الخريجين في حالة قلق وخوف من عواقب المستقبل  ناهيك عن عزوف الكثير من خرجي الشهادة العامة عن اختيار هذا التخصص، نحن على يقين بأن الحكومة قادرة على احتواء لمثل هذه المشكلة، ونتمنى منهم المبادرة وزرع الثقة في أبناء الوطن، وتدريب الخريجين لأجل اجتياز الآيلتس، على أن يتم توظيفهم بالتدرج، وذلك  بسبب الخسارة المالية التي خسروها وتوفيرا للجهد، نتمنى أن يكون  هناك جدول زمني لتوظيف هذه الفئة التي لم  يتم توظيفها بسبب الآيلتس على أن يتم  إنصافهم وتخفيف الدرجة، فقد سهروا الليالي لأجل نيل شهادة التخرج وها هم يواجهون مشكلة في التوظيف مع العلم  بأن أكثرهم من فئات الضمان وأبناء المتقاعدين ويهبون لاختبارات الآيلتس  ويصرفون مبالغ، ومنهم من يهب للاختبار وهو من ولاية بعيدة متحملين مشقة الطرق والبعد والغربة، أن الثقة في أبناء الوطن مطلوبة من التربية فمهما كان  مستوى المعلم فغياب رقيب الأسرة عن الأبناء كالمطالعة والحفظ هي سبب في تدني مستوى الطلاب، فأولياء الأمور  مسؤولين عن تدني مستوى أبنائهم، في ظل التطورات بالتقنية الحديثة. نرتجي الحلول من الوزارتين المعنيين بالإضافة إلى تدخل القوى العاملة لاحتواء هذه المشكلة.
    [مرات المشاهدة (14973)]