الثلاثاء، 27 ديسمبر 2016

هلال بن سعيد بن ثاني ابن عرابة



هلال بن سعيد بن ثاني ابن عرابة
شقائق النعمان، 1989 :
مج. 1، ص. 123(هلال بن سعيد بن ثاني ابن عرابه )
ولد في العليا/ وادي الطائيين.- وكان قاض شاعر، وكان أحد قضاة زنجبار.- مؤلفاته: ديوان جواهر السلوك في مدائح الملوك.
Abn oraba, Halal

بُليْتُ بحُبٍّ قَدْ تَمَكَّنَ في الحَشَى
وَحَلَّ بي التَحْنِيبُ والجِسمُ ناحِلُ
وما أنا أهوى الغانياتِ ووصلَها
وقلبي بشرحِ الاستقامةِ نازِلُ
يُؤانِسُني في غُربتي عند كُرْبَتي
وتُعْجِبُني أبوابُه والمَسائِلُ

ناصر بن سليمان بن ثاني بن صالح بني عرابة

ناصر سليمان عرابة

( 1215 - 1299 هـ) 
( 1800 - 1881 م)
سيرة الشاعر:
ناصر بن سليمان بن ثاني بن صالح بني عرابة.
ولد في قرية العلية (ولاية دماء والطائيين - عمان)، وتوفي في ولاية دماء والطائيين، أو في زنجبار.
عاش في عمان وزنجبار.
نشأ في أسرة تعنى بالأدب والعلوم الشرعية، وتلقى معارفه الأولى بقريته، ثم رحل إلى زنجبار وهناك تلقى على علمائها.
عمل ناسخًا للكتب، كما كان مقربًا للسلطان سعيد بن سلطان.

الإنتاج الشعري:
- أورد له ديوان «جواهر السلوك في مدائح الملوك» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية.
شاعر مناسبات ومدائح، يدور شعره حول المراسلات والمطارحات الشعرية الإخوانية، وشعره في المدح اختص به سعيد بن سلطان سلطان عمان وزنجبار، وكتب في 
الفخر، وله شعر في الغزل العفيف،وكتب في التذكر والحنين إلى مرابع الأحبة، ومغاني الشباب. يشكو الصد والهجران، ويحلم بالوصال. اتسمت لغته بالطواعية والثراء، وخياله بالفاعلية والنشاط. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء قصائده، مع حرص على جلب المحسنات البديعية بخاصة الجناس والطباق.

مصادر الدراسة:
1 - سيف بن حمود البطاشي: إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان - (رتبه وعلق عليه: سعيد بن محمد الهاشمي) - مكتب المستشار الخاص للشؤون الدينية والتاريخية - مسقط 2001.
2 - هلال بن سعيد بني عرابة: ديوان جواهر السلوك في مدائح الملوك - (تحقيق: داود سلوم) - وزارة التراث القومي والثقافة - مسقط 1979.
    ناصر سليمان عرابة
    ( 1215 - 1299 هـ)
    ( 1800 - 1881 م)
    سيرة الشاعر:
    ناصر بن سليمان بن ثاني بن صالح بني عرابة.
    ولد في قرية العلية (ولاية دماء والطائيين - عمان)، وتوفي في ولاية دماء والطائيين، أو في زنجبار.
    عاش في عمان وزنجبار.
    نشأ في أسرة تعنى بالأدب والعلوم الشرعية، وتلقى معارفه الأولى بقريته، ثم رحل إلى زنجبار وهناك تلقى على علمائها.
    عمل ناسخًا للكتب، كما كان مقربًا للسلطان سعيد بن سلطان.

    الإنتاج الشعري:
    - أورد له ديوان «جواهر السلوك في مدائح الملوك» عددًا من القصائد والمقطوعات الشعرية.
    شاعر مناسبات ومدائح، يدور شعره حول المراسلات والمطارحات الشعرية الإخوانية، وشعره في المدح اختص به سعيد بن سلطان سلطان عمان وزنجبار، وكتب في
    الفخر، وله شعر في الغزل العفيف،وكتب في التذكر والحنين إلى مرابع الأحبة، ومغاني الشباب. يشكو الصد والهجران، ويحلم بالوصال. اتسمت لغته بالطواعية والثراء، وخياله بالفاعلية والنشاط. التزم النهج الخليلي إطارًا في بناء قصائده، مع حرص على جلب المحسنات البديعية بخاصة الجناس والطباق.

    مصادر الدراسة:
    1 - سيف بن حمود البطاشي: إتحاف الأعيان في تاريخ بعض علماء عمان - (رتبه وعلق عليه: سعيد بن محمد الهاشمي) - مكتب المستشار الخاص للشؤون الدينية والتاريخية - مسقط 2001.
    2 - هلال بن سعيد بني عرابة: ديوان جواهر السلوك في مدائح الملوك - (تحقيق: داود سلوم) - وزارة التراث القومي والثقافة - مسقط 1979.
    عناوين القصائد:
    النجيد
    وافاكم النصر
    ألا كل ليل
    النجيد
    مـا بـالُ قـلـبكَ لا يـنفكُّ مـن سقـــــــمِ
    ********
    والعـيـن مـنكَ تسحّ الـدمعَ كـالـدِّيــــــمِ
    ********

    أمـن تذكر جـيران بكـاظـــــــــــــــمةٍ
    ********

    نأوا فذبتَ أسًى مـن بعـد بـيـنهــــــــم؟
    ********

    أم بـارقٌ لاح نجـديًا بســـــــــــــاريةٍ
    ********

    يجتـاح فـي عـرضهـا كـــــــالصّارم الخذم
    ********

    إن كـان وجـدك فـي سلعٍ وفــــــــــي إضمٍ
    ********

    ففـي النجـيـد حديثـي غـير مــــــــنصرم
    ********

    عهدي بـه ولـيـالـي الـوصل تشمـلنــــــا
    ********

    بنفحةٍ مـن أريجٍ طـــــــــــــــيبّ الشَّمم
    ********

    نلهـو ونأمـــــــــــــل والأحداث غافلةٌ
    ********

    والـدهـر فـيـنـا يريـنــــــا وجهَ مبتسم
    ********

    يـا لهـوةً فقِئتْ عـيـنُ الرهـيب بـهــــــا
    ********

    وفكهةً لـم تزلْ بـالرأد والعتـــــــــــم
    ********
    طرًا نحـاسـي كؤوس الراح متـــــــــــرعةً
    ********
    وتـارة ننشد الأشعـار بـالنعـــــــــــم
    ********
    بتـنـا جـمـيعًا بثـوبـــــــــيْ عِفّةٍ وتقًى
    ********
    والكلّ مـا بـيـن مـلـتفٍّ ومـلـــــــــتزم
    ********
    فـالعـيـنُ فـي تـرفٍ والقـلـب فـــــي شغفٍ
    ********
    والروح فـي تلفٍ مـن عـظـم وجـدهــــــــم
    ********
    نشكـو الفراق بـمسـيـال النجـيـــــد ضُحًى
    ********
    يفـي عـلـيـنـا بظل الضّال والسّلــــــــم
    ********
    وقـد وقفتُ بجسمٍ فـي عـراصهـــــــــــــم
    ********
    كآخر القـيـد فـي سـاعـات بـيـنهـــــــم
    ********
    إذا سقَونـي كؤوسَ الـحـبّ متـــــــــــرعةً
    ********
    مـن أول الرعـد عـلّونـي بـهجـرهــــــــم
    ********
    إن الـدمـوع الـتـي أجـريـتُهـا ذهـــــبًا
    ********
    حقًا لأنقـدهـا أيـام عسـرهـــــــــــــم
    ********
    فـيـا سقى اللهُ سكـانَ النجـيـدِ ومــــــن
    ********
    حـلّ النجـيـدَ وحـيّاه بـمـنسجـــــــــــم
    ********
    جَوْنٌ تدفقَ بـالأنـواء مـنــــــــــــبسطًا
    ********
    كجـود مـولايَ للعـافـيـن بـالنعــــــــم
    ********
    نجلُ الإمـام سعـيـدٌ فـالـذي سعــــــــدت
    ********
    بـه الـبرية مـن عُرْبٍ ومــــــــــــن عَجَم
    ********
    إن رام أمــــــــــــرًا فلا تُثنى عزائمه
    ********
    عَمّا يروم ولا بـالـحـادثـات رُمـــــــــي
    ********
    إن زار خـصـمًا فـيـا لله مـن لجــــــــبٍ
    ********
    لـم يبق مـنهـا مشـيـدًا غـير مــــــنهدمٍ
    ********
    له يـدٌ تتـرك الأقـلام نـابـــــــــــيةً
    ********
    عـن النـوال وأمّا السّيف للنقـــــــــــم
    ********
    لـمـن يـنـافسُه فـي مـــــــــــلكه سفهًا
    ********
    ومـن أتـاه بسلـم وافـي الشـيــــــــــم
    ********
    أكرمْ بـه مـن مـلـيكٍ فـي الـحــــروب إذا
    ********
    أعـداؤه عبسـوا، فـــــــــــي وجه مبتسم
    ********
    يلقى النصـالَ بجنـبـيـه ولا عجـــــــــبٌ
    ********
    إن لـم يَزُل قـدمًا عـنهـا ولــــــــم يَخِم
    ********
    إن صـال فـالزجلِ الـمحتـوم صــــــــارمه
    ********
    أو طـال طـاول وبـلَ العــــــــارض الرذم
    ********
    أو كـاتبَ الخـصـمَ فـي يـوم الزحـام فلــم
    ********
    تجـدْ بـهـم حـرف جسمٍ غـير مـنعجــــــــم
    ********
    متـوجُ السّمـر عـاري الـبـيض يـــــوم وغًى
    *******
    مفرقُ الـبأس بـيــــــــــن الفخر والخذم
    ********
    إن شئتُ قصرَ القـوافـي فـــــــــي مدائحه
    ********
    طـالـت بـه طربًا فـي مدحه بفـمـــــــــي
    ********
    مـا كلُّ نـاءٍ عـن الأوطـان مغتـــــــــربٌ
    ********
    فـي سـوحه بـل يـقـل يـا نفسُ اِغتـنمــــي
    ********
    الله يلهـمـنــــــــــــــي أزكى مدائحه
    ********
    حتى تصـيب عِداه أكبر النقــــــــــــــم
    ********
    الله يبقـيـه فـي عزٍّ وفـي شـــــــــــرفٍ
    ********
    وفـي أمـانٍ وفـي مـلكٍ وفـي نعــــــــــم
    ********
    وافاكم النصر
    وافـاكـم النصرُ بـالـتـوفـيـق مـوصـــولا
    ********
    وروض عزكـم لا زال مطلـــــــــــــــولا
    ********
    وبـيضُ هـندٍ بَنَتْ سبعَ الـمعـالـي لكــــــم
    ********
    وأنـتـمُ سدتـمُ الشمّ الـمـثـاقــــــــيلا
    ********
    عـلى جـيـاد تبـاري الريح نشأتهــــــــا
    ********
    وعزمةٍ عـلَت الجـوزا وإكلـــــــــــــيلا
    ********
    يـقـودهـا أسَدٌ تـم الفخــــــــــــار له
    ********
    بحدّه قتَّل الأعـداء تقتـــــــــــــــيلا
    ********
    ألا كل ليل
    ألا كلّ لـيلٍ زار فـيـه خلـــــــــــــيلُ
    ********
    قصـيرٌ وإن بـان الخلـيـط طـــــــــــويلُ
    ********
    وكلّ دمـوعٍ فـي الهـوى جفّ غَربُهــــــــــا
    ********
    فحتـمًا عـلى إثر الفراق تســــــــــــيل
    ********
    وكلّ اصطبـارٍ طـالَ بـالـبـيـن قـــــــاصرٌ
    ********
    وكلّ عزيـزٍ بـالفراق ذلــــــــــــــــيل
    *******
    وكلّ جلـيسٍ رام تفـنـيـدَ عــــــــــــاشقٍ
    ********
    فذاك عـلى قـلـب الـمحـبّ ثقـــــــــــيل
    *******
    وأحـلى الهـوى مـا لـيس يـــــــدرك وصلُهُ
    ********
    وخـير حـبـيبٍ بـالـوعـود مطـــــــــــول
    ********
    أيـا لائمَ العـشّاق ذقْ مطعـم الهـــــــوى
    ********
    لأنك داءٌ بـالفؤاد دخـــــــــــــــــيل
    ********
    تُعَنّفُ أربـابَ الهـوى مُتْ بحســــــــــــرةٍ
    ********
    فذو العـشق عـمـا فـيـه لـيس يحـــــــول
    ********
    وبـات يسقّيـه مـن الثغر قـــــــــــرقفًا
    ********
    وقصر حديث بـالعتـاب يـطــــــــــــــول
    ********
    ومـا كـان للفجـر الـمـنـير غـيـابـــــه
    ********
    ولا حـان للشّعـرى العَبـور أفــــــــــول
    ********