الجمعة، 12 مايو 2017

الفساد ارهقو الوطن والمواطن

شكرا على الطرح وبارك الله فيك قرءت موضوع القرض بصحف كثيرة وهذا مؤسف سببة بعض المسؤولين الخاملين والمقصرين بحق الوطن والمواطن ماذا سيبقى للأجيال القادمة من ثروات ما دام الفساد موجودين يتوقع الاقتصادين، دولة مفتوحة كسلطنة عمان ان تكون رقم متقدم بين الدول ولا يتوقع ان تستقرض من الخارج

بالرغم أن هناك قائد يحث الجميع على التعاون على إجتثاث الفساد نرى الفساد لامس في كل شئ

حسبي الله على المتاخذلين من حفظ ثروة الوطن
ما بقى لنا شئ من الوطن ما اكشتفنا انه تم التلاعب فية

هنا رؤية صاحب الجلالة منذو بداية السبعينات

غدا شيشرق فجرا جديد على عمان وأهلها


<span data-offset-key="f7f4d-0-0" style="font-family: inherit;">[VIDEO]https://www.youtube.com/watch?v=RbIpVJzrh98[/VIDEO]

نتمنى اللاطاحة بالمسؤولين لي لابسين بشت يتخبى تحتة كافة أنواع الفساد
ولا جديد ما دام المطبلين للفساد موجودين بين أورقة المؤسسات العامة





هنا خبرالقرض ويفترض ما نستقرض لو تم اجتثاث الفساد من جورة أول بأول

سلطنة عمان تقترض 3.6 مليار دولار من بنوك صينية Wednesday 05/10/2017 02:57:00 م
مسقط: ذكرت مصادر مصرفية أن سلطنة عُمان تسعى للحصول على قرض بقيمة 3.6 مليار دولار لأجل 5 سنوات من بنوك صينية، على أن يسدد دفعة واحدة بانتهاء المدة.
وستقوم وزارة المالية العمانية بترتيب القرض الذي سيصدر بفائدة قدرها 190 نقطة أساس فوق مستوى الـLibor.
وجرى تكليف كل من بنك الصين وبنوك التنمية الصيني والصناعي والتجاري الصيني بترتيب القرض على أن يتولى الأخيران إدارة الدفاتر.
يُذكر أنه من المرتقب توقيع اتفاق القرض في 12 يونيو المقبل، وسيتم توجيه الحصيلة للأغراض العامة لميزانية الحكومة العُمانية.
المصدر: رويترز



لو كل مواطن يراجع هذه الأبيات لما رئينا فساد بيينا
لما تحملة هذه القصيدة من رسال حضارية وتاريخية ومستقبلية
أبيات كتبها الشاعر المرحوم/عبدالله بن محمد الطائي رحمة الله  
تيهي يا ارض عمان تيهي يا خير الاوطانفخرا بالأمجاد تشاد عودا لتراث الأجداديا اسطولا خاض بحار وبنى للفخر مناريا جيشا اجلى البرتغال بالشعب نساء و رجاليا جلندى يا جيفر يا شاذان يا احمد يا فيصل يا سلطانان اليوم محونا محونا كل فساد لا ظلم ولا طغيان يرادبقيادة قابوس المغوار نشيد المجد بأرض وبحار

يا عرب لكم عهد جبارأن نحمي كل حقوق الاحياريا اسلام نعم يا دين الاخيارنحميك وحق المسجد والمختار

أخيرا اقول بعض الوزارت يحتاج لها فلترة من الهرم  لأخر  موظف
ارهقو الوطن والمواطن  

الاثنين، 1 مايو 2017

من روائع الشعراء هم أمة عمان السابقين

*يقول العلامة أبو نصر فتح بن نوح الملوشائي -رحمه الله- في القصيدة النونية والتي أظن أنها تزيد عن خمسمائة بيت، وهي قصيدة في العقيدة:
"ولا تكمل الطاعات إلا لتاركٍ ... جميع المعاصي بالدليل المبرهن"
"فإن قيل ما هذا الدليل فقل له ... أرى صدقات الناس تبطل بالمن"
"ولن يجمع الله الضلالة والهدى ... محال جمع شيئين ضدين"
"أيجمع إيمان وكفر وطاعة ... ومعصية هذا خلاف التكون"
"إذا حل شيء زال بالعقل ضده ... فقس وأعراف الأشياء بالحق والوزن"
"وأوفوا بعهد الله يوف بعهدكم ... وإلا كذاب دين كل ملون"


*يقول العلامة أبي مسلم البهلاني -رحمه الله- في قصيدة له في العلم:
"دع المهندس في الأشكال مختبطًا ... وصحاب النجم يرعى النجم إن طلعا"
"واقصد فقيهًا بنور الله مشتعلا ... يريد ما ضاق عنه الجهل متسعا"
"فلا يهمك يوم الحشر هندسة ... ولا سؤال عن المريخ كم قطعا"


*يقول العلامة الشيخ خلفان بن جميل السيابي -رحمه الله تعالى- في منظومته "بهجة المجالس" وهي منظومة جليلة القدر عظيمة النفع وتحوي تقريبًا 1797 بيت:
"أتى معاذ رسول الله قال له ... أخبرني عن عملٍ يدخلني دار علا"
"وينجني من عذاب الله قال له ... سألتني عن عظيمٍ قل من سئلا"
"وإنه ليسير للذي سهلت ... له عناية مولاه وقد سهلا"
"أد الفرائض واترك ما نهيت وخذ ... من اللسان حذار رأس كل بلا"
"وهل يكب الفتى في النار نار لظى ... كبا على الوجه إلا منطق حظلا"


*قال العلامة أبي مسلم البهلاني الرواحي -رحمه الله- في تقريظه لمنظومة مدارج الكمال للإمام نور الدين السالمي:
"استنبط العلم وزك العملا ... ولا تعش بغرة سبهللا"
"لا تترك الأنفاس في الهزل سدى ... أدرك من جد وفي الجد العلا"


*قال الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي في لاميته "القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية" والتي تحوي 201 بيت تقريبًا:
"فلولا عيوب النفس ما انحط قدرنا ... عن الرسل والأملاك هذا هو الفصل"
"ولولا عيوب النفس ما كان بيننا ... وبينهم فرق إذ اتحد الأصل"
"ولولا عيوب النفس ما خلقت لظى ... لا خلقت دنيا ولا سلك الجهل"
"ولولا عيوب النفس ما امتاز في الورى ... شريف ومشروف رفيع ولا رذل"
"ولولا عيوب النفس ما انحط جدنا ... إلى هذه الأرض الخسيسة من قبل"
"ولولا عيوب النفس إبليس ما غوى ... وأبعد مطرودًا أحاط به الخذل"
"ولولا عيوب النفس قابيل ما عصى ... بقتل أخيه فاستبيح به القتل"
"ولولا عيوب النفس ما غرق الملا ... بطوفان نوح بل ولا نالهم بل"
"ولولا عيوب النفس نمرود ما عتى ... فأجج نارًا للخليل بها يصلوا"
"ولولا عيوب النفس إخوة يوسفٍ ... لما قذفوا في الجب يوسف وانسلوا"
"ولولا عيوب النفس ما قذفته بالز ... ناء زليخاء وهو ليس له أهل"
"وقد كان صديقًا نبيا مطهرا ... تدرع بالتقوى له الفضل والفصل"
"فصار إلى السجن المشوم بشؤمها ... وقد نالها من ذلك الخزي والذل"
"فتابت نصوحًا بعد ذاك وأصلحت ... فأعقبها الرضوان خالقها العدل"
"ولولا عيوب النفس فرعون ما علا ... وقال أنا الرب الذي فوقكم يعلوا"
"وذبح ولدانًا وفجع نسوة ... أذل بني يعقوب أفناهم القتل"
"فأهلك إغراقًا يرى الموت عاجزًا ... عن الدفع تغشاه المهانة والذل"


*قال الشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي -رحمه الله- في قصيدة كتبها وكان عمره آنذاك أربعة عشر عامًا مخاطبًا قومه بقوله:
"يا رائحًا لليعملات وغادي ... يطوي المفاوز من ربا ووهاد"
"أبلغ بني بطاش أن محمدًا ... ساعٍ إلى كسب العلوم وغادي"
"من كان يسعى لاكتساب معيشة ... ويبيت فوق أرائك ووساد"
"فأنا إلى طلب المكارم لم أزل ... أسعى بهمة ماجد نقاد"
"ما إن تراني والمهيمن مغرمًا ...بجبين فاطمة وعين سعاد"
"سأحالف الخلوات في ظلماتها ... وأواصل الإرقال بالآساد"
"وأهين هذي النفس في طلب العلا ... حتى أحصل بغيتي ومرادي"
"فليهنا قومي بالدنا إني امرؤ ... قد بعتها بخسًا بسوق كساد"


*يقول العلامة نور الدين عبدالله بن حميد السالمي -رحمه الله تعالى- في باب العلم بجوهر النظام:
"ونظر المؤمن في الكتاب ... زيادة له من الثواب"
"مداد ذي العلم به يوازن ... دم الشهيد وهو فضل باين"
"يلهمه الله الكريم السعدا ... ويحرمنه الشقي الأبعدا"


*ويقول أيضا في نفس الباب:
"والعلم والجهل هما ضدان ... فكيف في الفؤاد يجمعان"
"مثاله كالنار عند الماء ... هل يجمعان قط في إناء"


*ويقول شيخنا العلامة سعيد بن خلف الخروصي -حفظه الله وأمد في عمره ونفعنا بعلمه- في مقدمته على تخميس البردة قائلا بكل تواضع:
"ألا إن تخميسي لبردة مادح ... رسول الهدى فيه البيان لظاهر"
"وناظرته بالأصل لما ختمته ... إذ الفرق بين والأصل والفرع شاهر"
"كما بين أحجارٍ ترى وجواهر ... فتخميسي الأحجار وهو جواهر"


*يقول الشيخ العلامة جميل بن خميس السعدي -رحمه الله- صاحب كتاب قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة والذي يقع في تسعون جزءا:
"فقهوتي الحبر والمزمار لي قلمي ... والعلم فاكهتي والكتب جلاسي"
"طوبى لمن يتغنى في مجالسه ... بلفظة المصطفى عن ابن عباس"


*يقول الشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي -رحمه الله تعالى ورضي عنه-:
"لاهم أسألك الشهادة إن دنا ... آن انقضا أجلي وحم مماتي"
"فأموت في كرمٍ كموت أئمتي ... بلج ومرداس وذي الثفنات"
- كان رحمه الله كثيرًا ما يردد هذه الأبيات.


*أرجو ممن يجد خطأ سواء إملائي أو في الألفاظ أو غيره أن يبلغني لأني أكتب أغلبه مما أحفظه لعدم توفر الوقت لمراجعتها من مصادرها، وسنتابع بمشيئة الله فيما بعد، ونرجو ممن لديه أن يتحفنا بهذه الدرر لننتفع بها جميعا.
الطوفان الجارف
07-08-2011, 02:06 PM
*قال الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي في منظومته
(القطرة الغيثية والوسيلة الإلهية):
"وما غيرك الباقي لأنك آخر ... ويفنى جميع الخلق والجزء والكل"
"تعاليت عن كيف وأين وعن متى ... وما لك كفء أو نظير ولا مثل"
"تعاليت عن كيف وكيفت كيفنا ... وقدست عن أين نعونا لمن حلوا"

*وهذه قصيدة للشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي يستنهض فيها قومه وأمته ويتأسف على حال العرب، كتبها وكان عمره آنذاك 23 سنة:
"فديتكم يا معشر الإسلام ... حاموا عن الإسلام بالصمصام"
"وجاهدوا في الله أعداء الهدى ... فالوقت قد ضاق فما نحيا سدى"
"هذا عدو الله قد تملكا ... برا وبحرا وضاق المسلكا"
"قد سلبوا منا ممالك العرب ... وكل مسلم أصاروا في تعب"
"وضايقونا في بلاد ربنا ... لا يرقبون ذمة في عهدنا"
"إليهم يجبى خراج العرب ... لم يعذروا شيخًا وخودًا وصبي"
"قد عكس الأمر فصاروا بعدما ... كانوا يسوقون إلينا المغرما"
"نسوقه نحن إليهم ضعف ما ... نأخذه منهم فزادوا في النما"
"يا حسرة النفس ويا حرا الكبد ... ماذا بنا نحيا على هذا النكد"
"لم لا نسل الصارم الصعب على ... هاماتهم نفرقها مع الطلى"
"حتى نبيد بالضبا خضراهم ... ونملأ الأرض دمًا منهم"
"حتى يكون الدين لله العلي ... ونمحق الكفر بحد الفيصل"

*ويقول الشيخ العلامة المحقق محمد بن شامس البطاشي صاحب منظومة "سلاسل الذهب في الفروع والأصول والأدب" وهي أكبر منظومة إلى الآن إذ أن عدد أبياتها 124000 بيت، يقول في المقدمة:
"وبعد فاعلم أن سفر النيل ... وشرحه لقطبنا الجليل"
"أنفع ما صنف في ذا المذهب ... من كتب الشرق معًا والمغرب"
"وكنت قد لقطت منهما درر ... ضمنتها سفرًا بديعًا مختصر"
"ثم رأيت بعد هذا الحال ... أن أنظم المنثور من لئالي"
"لأنما النظم على الأسماع ... أشهى وأرجى أن يعيه الواعي"
"حينئذ جمعت للمطالب ... وجبت عرض البيد والسباسب"
"وقد نظمت منهما هذي الدرر ... وزدت من سواهما من الأثر"
"ومن أصول العلم والفروع ... وسائر العلوم بالتنويع"
"مالم يكن في النيل بالموجود ... عن قادة وعن سراة صيد"
"ولم أكن أهلا لذي الأمور ... أين أنا من شانها الخطير"
"أعرف نفسي وسواي يعرف ... بأنني عن مثل ذاك أضعف"
"لا سيما مع هذه الموانع ... والمحن العظيمة القوارع"
"وعدم القرين لي والناصر ... وسوء فهمي غامض الدفاتر"
"وضعف حالي من كلا الأمرين ... يارب يسر لي غنى يكفيني"
"أسألك اللهم جبر كسري ... وفك رهني وصلاح أمري"
"وأسأل الرحمن أن يوليني ... علمًا وفهمًا وثبات ديني"
"لاهم علمني وزدني رشدا ... وسد عني الموبقات سدا"

*ويقول أيضا في مقدمته على سلاسل الذهب مختصرًا في نبذة مختصرة عن هذه المنظومة الجليلة، فذكر في هذه الأبيات العام الذي بدأ في نظمها والعام الذي انتهى من النظم، وكذلك ذكر اسمها وعدد أجزاءها وعدد أبياتها:
"وعام اثنين ثمانين لقد ... بدأت فيه مستعينًا بالصمد"
"وعام خمسة ثمانين إلى ... ألف ثلاثمائة قد كملا"
"سميته باسم سلاسل الذهب ... حاوي الأصول والفروع والأدب"
"جعلته في عشرة أجزاء ... وعدها لم يأتِ بالسواء"
"بل بعضها أزيد من بعضٍ وقد ... صار جميع النظم حينما يعد"
"مائة ألف بالعداد الوافي ... عشرون مع أربعة آلاف"
"بعد أنبياء ذي الجلال ... ورسله أهل المقام العالي"

*يقول الصحابي الجليل مازن بن غضوبة -رضي الله عنه-:
"إليك رسول الله خبت مطيتي ... تجوب الفيافي من عمان إلى العرج"
"لتشفع لي يا خير من وطأ الحصى ... فيغفر لي ربي فأرجع بالفلج"
"إلى معشر جانبت في الله دينهم ... فلا دينهم ديني ولا شرجهم شرجي"
"وكنت امرأ باللهو والخمر مولعًا ... شبابي إلى أن أذن الجسم بالنهج"
"فبدلني بالخمر أمنًا وخشية ... وبالعهر إحصانًا فحصن لي فرجي"
"فأصبحت همي في الجهاد ونيتي ... فلله ما صومي ولله ما حجي"



قال الشيخ العلامة يحيى بن خلفان بن أبي نبهان الخروصي -رحمه الله- في قصيدة كتبها بمناسبة طباعة كتاب قاموس الشريعة الحاوي طرقها الوسيعة للشيخ العلامة جميل بن خميس بن لافي السعدي الإباضي عليه رضوان الله تعالى ورحماته، فهذه القصيدة في فهرست قاموس الشريعة:
"هو السفر ذو الأنوار أكرم به سفرا ... يجل عن الأسفار إن قسته قدرا"
"تضمن أصل الشرع والفرع والذي ... النبي به قد أوجب النهي والأمرا"
"كتاب يرى نور الحقيقة ساطعًا ... بأسطاره ما يخجل النهي والأمرا"
"فذلك قاموس الشريعة موضحًا ... لأهل النهي منها محجتها الكبرا"
"هو اليم والدر المعاني بقعره ... فغص فيه مهما رمت تلتقط الدرا"
"كتاب لأهل الإستقامة قد حوى ... مسائل حقٍ فاقت الأنجم الزهرا"
"به أودع الدين الإباضي كاملاً ... قويًا فلا فيه ترى أبدًا نكرا"
"وأعرب ألفاظًا من الكتب كلها ... وأغربها معنى وأطيبها نشرا"
"فيشهد حقا للمحق بصدقه ... وبالفسق للفساق حيث أتوا كفرا"
"فشمر له ذيلاً وطالعه جاهدًا ... وكرر له درسًَا وواضب له ذكرا"
"فإن تعتصم يومًا بما فيه عاملا ... تلاقي الهدى والفوز في البلدة الأخرا"
"ألا إنه روح الحياة ومورد ... العفاة وفلك النجاة لمن برا"
"مؤلفه الحبر الفقيه جميل ... سليل خميس ذاك أكرم به حبرا"
"له آل سعد أسرة وعصابة ... ألا أنهم حازوا بسؤدده فخرا"
"فشرد في تأليفه طيب الكرى ... وسامر كتبًا والمحابر والحبرا"
- إلى آخر هذه القصيدة الغراء، فبدأ بعد عدة أبيات بفهرست الكتاب حتى وصل الجزء التسعين.

*وقال الشيخ العلامة خلفان بن جميل السيابي في باب العلم في منظومته "سلك الدرر الحاوي غرر الأثر" وهي منظومة في 28 ألف بيت:
"إن مات ذو العلم فمن لم يحزن ... لموته ففي النفاق البين"
"يبكيه حين مات سكان السما ... سبعين يومًا في حديث رسما"
"مصيبة في الدين ما كمثلها ... مصيبة أعظم بها في أهلها"

*ويقول الشيخ العلامة محمد بن شامس البطاشي في سلاسل الذهب في الفروع والأصول والأدب:
"وكنت قد عرضت مبدا كلمي ... على الخليلي الإمام الأكرم"
"فاستحسن النظم متى رآه ... وشكر السعي لمن أبداه"
"لكنني من ذلك الأوان ما ... شرعت فيه بل بقيت محجما"
"لما أعانيه من الأهوال ... دومًا ومن مكائد الرجال"
"ومن خطوبٍ تفلق الجلمودا ... وتقطع القلوب والكبودا"
"وفي خلال هذه الزلازل ... شمرت للنظم بعزمٍ فاصل"
"فجاء والحمد لذي الجلال ... نظمًا حوى جواهر الأقوال"

- هنا يشير رحمه الله إلى أنه عرض شيئا من بداية نظمه لسلاسل الذهب على الإمام الجهبذ الجليل محمد بن عبدالله الخليلي رضي الله عنه، ثم توقف الشيخ عن النظم لظروف حالت بينه وبين التأليف، ثم أكمل مشروع كتابة السلاسل في عام 1382هـ وانتهى منها في عام 1385هـ .

*ويقول كذلك في جزءه الأخير من سلاسل الذهب:
"وانصر على أعداء دين الباري ... قابوس واهزمهم على الأدبار"
"وامنن على عمان بالألطاف ... منك وعون وبخير كاف"