الجمعة، 6 أبريل 2012

حقائق وأرقام وتناقضات وسوء الظن بنية الباحثين عن عمل(الدكتور يونس الأخزمي)


مقدمة
الحمد لله الذي أنزل على محمّد صلـّى الله عليه وسلـّم خير كتبه ،الحمد لله الذي أكرمنا وجعلنا من أمـّته .الحمد لله الذي أعطانا عقولا لنفقه بها ولنتدبّر بها ولنستخدمها في طاعة الله جلّ في علاه .الحمد لله الذي أكرمنا بخير دين وبخير ملـّة وبخير نبيّ صلـّى الله عليه وسلـّم . قوله تعالى :(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)صدق الله العظيم .
لقد منحنا الله بوطن بة خيرات ونعم وسلطان كريم و شعب وفي وصبور ويمتاز الشعب العماني بالروح الوطنية العالية والتلاحم والتعاون ومشهود علية بالكرم والضيافة والجود.
شكر واجب.....
نشكر الله على هذه النعمة فسلطاننا لم يبخل علينا من كرمة ولم يرضى يوما بما يفعلة المفسدين بحق الشعب وكل توجيهاته العمل على تذليل الصعوبات ومواجهة التحديات التي تعيق عجلة التنمية والتطور وهو الذي ووحد القبائل ونادى العماني في بداية حكمة بكل وسائل الأعلام المرئية والسمعية والكتابية للرجوع الى الوطن لينعم بخيرات بلدة فلا لوم علية ولا عتاب ...ولكن يد وحد لا تصفق فمطلوب التعاون والتراحم والتعاطف .

لقد عرفت السبب .. وبطل العجب !!
تتحدث الهيئة العامة لسجل القوى العاملة عن غياب الربط الآلي بينها وبين بقية القطاعات لمعرفة الشواغر وحركة التوظيف
معاناة:
بالماضي عانى المواطن العماني من سياسات الظلم والتذليل على ايادي بعض من المسؤلين الذين لا يهمهم غير جمع المال وراحتهم ، فلا يفقهون الا القليل عن ذالك المواطن البسيط الذي يصارع على لقمة العيش، وتعودنا أن نرى بعضهم بالمحافل والمناسبات الدولية ، لملئ بطونهم ولترفية عن نفسهم وبأسلوبهم الراقي ،وفن من فنون الاتكييت الحديثة .
المواطن لا يتمنى مثل هذه التبريرات الى تبريرات ولا يتمنى منكم أن تذكروا ربات المنزل ، المواطن يريد منكم المثابرة من أجل الوطن والبحث على حلول ، فلماذ تقولون بأن المواطنين الذين تم منحهم الـــ150 ريال عماني هم عسكرين وطلاب مدارس وربات منزل اذن فماذ يكونون فهذه هي مكونات الشعب طلاب عسكريون متقاعدون .
ماذ تقول عنا الامم :
ما معنى (علامات ؟؟؟؟تتعارك مع نفسها ؟؟؟؟) هل هو مقصدكم أحيقية المنحنة أم نوع من أنواع الهروب والتبريرات والقاء اللوم على المواطنين البسيط الذي لا يتمنى أن يبدر منكم حرف من حروف الهروب والتبريرات
أخي الدكتور يونس الأخزمي أن الله هو من يعلم بما تخفية القلوب وما ينوية بني أدم

قبل الاصلاحات :
وقبل شهر مارس الماضي لسنة 2011م كان هناك الكثر من المواطنين يعملون باليومية ويعملون براتب رمزي بالمحلات والشوارع والمزارع ويعود ذالك لانتظار الشاغر بالحكومة انتظر دورك أما بالعسكرية أو بالخدمة مدنية أو بالقطاع الخاص ،كانت رواتب الشركات لا تشجع ولا بها ميزات وما زالت الى الحين الرواتب لا ترقى ولا تسد حاجة العوائل ،وكانت هناك مخرجات تعليم بلا منح وبلا وظائف وبلا عمل ..الخ

للعلم :
ما زالت هناك فئات من الطلاب محتاجة لمصاريف ويعملون كسائقي تناكر باليومية وبيع مشاكيك وتقطيع السمك وعمال شحن وتفريغ وسائقين عربات خضرة ..الخ
ولا يخفى عليك بأن هناك ربات منازل يعملن بالمنزل كخيطات ومزينات عرائس ورعاية المواشي وجليسات أطفال وطباخات لموظفات التربية والدوائر ...الخ ... براتب بسيط.
هل في رئيك وظنك ربات المنزل لا يقبلن العمل في مثل هذه الوظائف وفي مكان قرب مكان سكناهن
لماذا التهويل على ربات المنزل ولانكم عجزتم على أجاد حلول
ووظائف للباحثين لقد خلقتم التبريرات وتجرأتم على الدخول على خصوصيات ربات المنزل

حقائق وأرقام وتناقضات وسوء الظن بنية الباحثين عن عمل
- 60 ألف باحث (حقيقي)
- أكثر من 140 ألف مواطن مسجل في القوى العاملة
- تعيين 15 ألفا
- تم تعيين أكثر من 85 ألف مواطن
- 60 ألفا استقالوا من القطاع الخاص منذ شهر مارس من العام الماضي
- مسؤول ليتحدث عن ترفع المواطن عن العمل حتى في بعض الشركات الكبيرة ذات الامتيازات
- مسؤول آخر يقول بأن آلاف العمانيين قبلوا التوظيف خلال شهر واحد في قطاع المقاولات
- طلبة وربات بيوت وتجار وموظفون في جهات أمنية وعسكرية.!


هل قصدك منع طالب أو طالبة مسجلين بالقوة العامل أو غير مسجلين عن البحث العمل ...
هل قصدك منع ربة منزل من الحصول على وظيفة تساعد بها زوجها وتسد بها حاجات ومتطلبات الحياة هل العسكرين اذنبو عندما كانو مسجلين بالقوة العاملة وحصلوا على وظيفة ومع ذالك فهم يحصلوا على منحة الباحث عن عمل .
هل تقصد منع العسكرين وموظفين متقاعدين عن البحث عن عمل ( فاغلب العسكرين يعملون وقت فراغهم
بالله عليك أخي الغالي/ ألا ترعبك هذه الآية لوحدها فكيف أن قرأنا هذه الآية وهي التي كتبتُ موضوعي من أجلها :
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) (الزمر:56)
نعم أخي الغالي/ هل فكـّرت أنت بها عندما نكتب في الصحف عن المواطن البسيط ؟
هل فكـّرت مليـّا بها ؟
هل تصورتَ نفسك أخي الغالي أنـّك ستقول (( لا قدّر الله )) هذه الكلمة (( يا حسرتى ))
هل سنتحسّر يوم لا تنفع الحسرات ؟
هل سنندم يوم لا تنفع العبرات ؟
هل سأقولها هناك فيقال لي هيهات هيهات ؟
هل ستنفعك أخي حينها العبرات ، والحسرات ، والدموع ، والبكاء ، والنـّدم ؟
أجب نفسك أخي الغالي بتجرّد لله تعالى .
نعم احرص على الاقتداء الحبيب صلـّى الله عليه وسلـّم .
أخي الحبيب / (( طبعا لا أزكـّي نفسي ولكن أذكـّرك فقط وأسأله تعالى القبول ).
نعم وألف نعم لاجاد فرص عمل للباحثين ولمنح 150 لجميع الباحثين بدون شروط.
سؤال بسيط فلتجب نفسك عليه ؟؟
وفي الختام أقول صراحة لعلّها آخر نصيحة منـّي لك فلقد لاحظتُ أنّ الكثير أصبح يتهرّب من قول الحقيقة فأن أعذرتُ إلى الله تعالى طاعة له أوّلا ثمّ حبّا لكم وخوفا عليك فسامحون إن أخطأتُ معك .
وأسأله تعالى ألاّ نكون من أهل هذه الكلمة ( يا حسرتى ) وأن يجمـّلنا بمكارم الأخلاق ،وأن يهدينا لما يحبّ ويرضى وآخر دعواتي أن الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .