الأربعاء، 4 فبراير 2015

أكبر ظلم جماعي تلقاه الشعب العماني من مسؤولي الوزارات

أكبر ظلم جماعي تلقاه الشعب العماني من مسؤولي الوزارات

IMG-20150122-WA0122
بقلمـ : يونس بن سالم بن سعيد الزهيمي
مع بداية النهضة المباركة وجّه 
-حضرة صاحب الجلالة- السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه وأبقاه للمواطنين في كل أنحاء العالم نداء بالرجوع للبلاد،من ناحية أخرى أكّد للمواطن والمقيم في الدولة بأن المسؤول وضع لمساعدة الشعب العماني في تسهيل العيش الكريم،ونبّه كل مسؤول أن يسعى على تطوير الخدمات التي تقدمها الحكومة لأجل النهوض بالدولة ومواكبة العصر الحديث.
قرارات غير مدروسة تضرر بالمواطن والمقيم وحتى التاجر لم يسلم منها بل لامست حتى تجار ومؤسسات كبار، وها هو الشعب يتلقى القصف على شاشات التلفاز والراديو بل صورهم مع تعليق الصحف تصعق كل قارئ،بعض من مسؤولي الدولة في حالة هستيرية وبدأوا يقصفون جبهة المواطن وهم في مأمن من كل شيء بعد ترتيب أمورهم ومحاصرة جهاز الرقابة عليهم من كل الجهات ها هم يستنفرون ويقترحون ويتمتمون بما في قلوبهم من محفوظ، ظهرت عيوب في بعض المسؤولين يا للعجب ويا ليت ما ظهروا عبر الشاشات بهذه الطريقة التي يمكن أن تصبح طريق إلى زعزعة الوطن ،كانوا مكبوتين في مقار دوائرهم والآن أصبحوا يظهرون علينا علنا  بمقترحات تثير الذعر والخوف، بل ستساهم في حقن الشارع العماني، هكذا دوما يريدون للمواطنين وللمقيمين حالة عدم استقرار نفسي بما  يحلوا لهم،هل من المعقول أن  يكون هناك تطلعات إلى المستقبل وهم في هذا الحال، يوم معنا ويوم معهم  ويوم مع المستور من أفعال المسؤولين الآخرين، لا تدري ماذا أصابهم هل هي عدوى أم بسبب الضيق الذي يوجد بداخلهم أم بسبب كثرة الكلام عنهم.
إن الشارع العماني يقبل هذه التصريحات الأخيرة التي شهدتها البلاد من قبل بعض المسؤولين الذين يحسبون على الحكومة،لقد شاب الرأس من قراراتهم وهي تخلق فروقات بين المواطن والموظف الحكومي، بسبب هذه التصريحات التي يمكن أن تصبح أكثر تعقيدا في حالة تطبيقها.
الوطن أمانة والحفاظ على مقدرات الدولة واجب كل مواطن عماني فما يمنع أن تكون هناك اشتراطات في كل مكان يوجد فيه المواطن والمقيم،والمواطن يعي بأن هناك رسوم يجب أن تدفع لأجل توفير خدمات ولأجل تطوير المناطق السكنية والتجارية والصناعية.
فرض رسوم أكبر من الرسوم الحالية غير مقبول في ظل افتقار تام للخدمات، فما زال المواطن يدفع ثمنها في أغلب الولايات حيث أن الخدمات التي تقدمها الحكومة يجب أن تتوفر في كل مكان يوجد فيه المواطن العماني.
لماذا يسعى بعض مسؤولي الوزارت إلى تفعيل رسوم على خدمات لم يتذوقها المواطن، لماذا يحاول المسؤولين فرض رسوم على خدمة منعدمة ولا وجود لها، لماذا يستحدث رسوم كل سنة والمواطن لا يهنأ لها ولا يراها مطبقة على أرض الواقع.
نتمنى من مسؤولي الوزارات أن يساهموا في تهدئة المواطن الذي يعاني من سوء الخدمات كما نتمنى منهم أن يساهموا في تقدير وضع المحتاجين  وذوي الإحتياجات الخاصة واليتامى والمساكين فالمسألة اجتماعية بحتة، إن الذي يقدم خدمة ويفرض عليها رسوم،يجب أن يتأكد أولا من توفرها ولا يجب علية الإلحاح دوما بتلك الخدمة فهي هامة وضرورية في الحياة.   [مرات المشاهدة (493)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق