الأربعاء، 4 فبراير 2015

غبرة الطام قرية التراث والأفراح ومزار للسياح

غبرة الطام قرية التراث والأفراح ومزار للسياح

غبرة الطام قرية التراث والأفراح ومزار للسياح
يتجهز أهالي قرية غبرة الطام شرق دماء والطائيين للعيد مبكراً منذ دخول عشر ذي الحجة. حيث انهم يشرون التجهيزات من أسواق وهبطات الولاية الولاية وهبطة نيابة دماء وهبطة إحدا وأسواق وهبطات إبراء.
يبدء أهالي القرية بيوم تاسع من ذي الحجة( يوم عرفة)في الصباح الباكر بغسل كل ما في البيت واستبدال القديم بالجديد أو غسلة ،ثم يقومون بزيارة الأقارب وطلب السماح منهم والمباركة لهم بيوم عرفة والعيد.
غبرة الطام سميت بسبب موقعها في طرف الولاية والأصل ( الخطام) أي كخطام الجمل تخطم أودية من جهتين وهي التي تحتضن منتزة وادي ضيقة، وتعج مواقعها بالزائرين وهي منطقة سياحية وتوجد بها مدرسين وأفلاجها إثنان فلج التحت الذي لا يمحل وفلج الفوق وتوجد بها آبار المياه العذبة والعيون الجيرية ويتبعها الجبل الأبيض( حيل الكبير والكهوف وحيل الكبير ) وعدد سكانها يصل إلى 3الأف نسمة متوزعين على11 حلة وقرية وتتبعها إداريا قرى سداب والولجة والعرجلي وسيح الحرمل والجفر والقابل واللطبا وغويف الصلب وتول وسيح الولجة وسيحرالعرشان وسيح بو سبخ وسيح الأنوار الجديد
وأوديتها الشويعي والرويغي وتحد قرية المزارع
في ليلة تاسع( يوم عرفة) يطبخون أهالي القرية الوجبة الشهيرة( العرسية)وكما يطبخون الترشة التي يحلا بها العرسية ويجهزون السمن البلدي،ويطبخون الأرز باللحم أو الدجاج وذلك لتجهيز( العرسية) وبعد الانتهاء يأخذون قسطا من الراحة، وبعد صلاة الفجر يقوم المتيسر منهم بإخراج وتوزيع الزكاة والتصدق لليتامي والمعسرين. ويقوم أهالي القرية بخلط العرسية ( التدوير) وخلط اللحم مع الأرز.
ومع ظهور خيوط الشمس يخرج أهالي قرية، تول وحلة السيابين، وحلة الحناظلة، وحلة الرحبين، وغويف الصلب، وسيح الأنوار ، والجفر، وسيح، الحرمل، وحلةالرفع وذلك لتأدية صلاة العيد إلى المخرج بالوادي ليتجمع أهالي القرية وبعد ما يباركون البالغ عددهم 1500مصلي ويصلي الأهالي صلاة العيد وبعد الانتهاء من صلاة العيد يتجمع الشباب للرماية بالأسلحة الخفيفة المرخصة( السكتون، أم ستة عشر وأم عشر، أم خمس، والكند، والخديوي، والستاير، والمسدسات) وبعد الانتهاء من الرماية يذهبون للساحات العامة في كل حلة لتأدية العازي الفنون الشعبية، ومن ثم يدخلون السبلة( المجلس العام)ويتناولون القهوه والحلوى، وبعد ذلك يرجعون للمنازل ثم يتوجهون لذبح الأضاحي من الأبقار بعدها يحمسون اللحم وتجهيز المشاكيك ويتناولون المحمس.
اليوم الثاني:
يذبحون الماعز ويتجمعون بالمجلس العام وبحضور كل الشباب يتناولن إفطار جماعيا، بعدها يدفنون الشواء وتبدأ مراسيم دفن الشواء الصغير بعد صلاة الظهر ومن ثم يأدون الرقصات والعازي والرزفة، ويبدأ دفن شواء الكبير وهي الأضحية من الأبقار والمواشي
ويعمل الأهالي على تنظيف التنور مبكرا ( حفرة الشوي) المخصصة لتجهيز وجبة الشواء المشهورة محلياً، ويقوم أهالي القرية بتجهيز الحطب وترتيبة في حفرة التنور.
اليوم الثالث: شواء خاص بالأطفال ويوم التنكر والفوز.
قبل صلاة الفجر بساعات في ثالث عيد يقوم الأطفال بالتناوب على الشواء تسمع صوت يقول
بو جاي خاوي خاوي بوجي
بو جي خالي خالي بوجي
ويغرد الأطفال بهذه الكلمات بصوت عالي لايقاض النائمين وتوهيم الذين يتنكرون باللثام المصر) أو الذي يتشبه بشيبهه يمشي بعصا بأنه قد تمت رويته ، وذلك للقبض عليه ومعرفة من يأتي للشواء متنكرا ومن لم يتعرف علية ويحط رجله أو يده بسطح الشواء بدون معرفته يصبح فائزا وهكذا حتي يكتمل جميع أطفال الحارة ومن ثم يحفرون الشواء ويذهبون به مسرعين للإفطار به وهذا شواء خاص للأطفال ويسمى باسم طفل من كل منزل، وأثناء حفر الشواء يغرد الأطفال المتنكرين الفائزين بصيحات حماسية وبكل قوة.
شوانا نضيج شواكم ني
شونا نضيج شواكم ني
بينما يرد المقبوض عليهم
شواكم ني شواكم ني
شواكم ني شواكم ني
وهكذا عكس الكلام
شوانا نضيج شواكم ني
شونا نضيج شواكم ني
وبعد فتح فتحة التنور ويأخذ كل طفل( الخصفة)ويذهبو به مسرعين للمنزل فرحين وتناولة على الإفطار ساخن مع الخبز العماني.
أما الشواء الكبير يخرج في اليوم الثالث بعد صلاة الظهر ومن ثم يقدم مع وجبة المكبوس المشهورة أو مع عرسية الشواء.
اليوم الثالث : في تمام الساعة السابعة صباحا يتجمع بالقرية الشعراء والفرق الشعبية ويأدون المسجلة الشعرية والعازي والرزحة والقصافية.
اليوم الرابع:
في اليوم الرابع يزور أهالي القرية أهاليهم بالولايات المجاورة ويتجهزون للذهاب للعمل.
إعداد التقرير /يونس بن سالم الزهيمي
[مرات المشاهدة (11)]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق