الأحد، 2 أكتوبر 2011

لمشروع تحصيل الضرائب العامة على الافراد

المشروع
لمشروع تحصيل الضرائب العامة على الافراد
والمؤسسات  والشركات  ورجال الاعمال 
للنهوض لمستوى  عال  من التحضر
ضريبة  تحسب  سنويا  حسب الرواتب 
الموضحة ادناه على  جميع الموظفين  العاملين  بداخل  عمان  بالقطاع الخاص  والعام
أما العاملين  بالدول  المجاورة  تحسب  لهم  ضريبة  نصف  ضريبة  المتواجدين  بداخل السلطنة  اي50%100 من الضريبة المفروضة 
........................................
تشكل لجنة  خاصة تختص بتتبع  الخوصومات  الشهرية 
و يجب على اللجنة  ان تكون شفافة  في  الافصاح عن المذخرات  واعداد الموظفين الذين  دفعوا  مستحقات  الضرائب
فمثل  تعلن على الصحف  العامة 

اعداد المتقاعدين الذين دفعوا   مبلغ  ... من اصل ..... عامل  وموظف
واعداد الموظفيين العسكرين  مبلغ  .... من اصل  ....... موظف
واعداد  العاملين الاجانب  مبلغ  .... من اصل  ....... عامل  وافد

المصروفات  ........ مبلغ ...... ريال   للجميعة الفلانية .....
مبلغ  لصيانة  ........ ريال
مبلغ  للعاملين  باللجنة ............. ريال
مبلغ  ........ ريال لمحتاجين  من  ولاية   .......
مبلغ  لمريض  لعلاج  كذا  ............
مبلغ  لبناء  مزل  لذو  الدخل المحدود   .........
مبلغ  لشراء  لمحتاجيين  ....................
مبلغ المصورفات  الشهرية  ....................

ذو  دخل  200 ريال ــــــــــــــــــــــــــــــــــ> 5ريال سنويا
 ذو  دخل 300 ريال ــــــــــــــــــــــــــــــــــ>10 ريال سنويا
ذو دخل 400ريال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>15 ريال سنويا    
ذو دخل500ريال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ> 25ريال سنويا
ذو دخل 600ريال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>30ريال  سنويا
ذو دخل  700يال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>35 ريال سنويا
ذو دخل 800ريال ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>40ريال سنويا
ذو دخل 900ريال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>45ريال سنويا
ذو دخل 1000ريال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>50ريال سنويا
ذو دخل 1100 ريال ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ>60 ريال سنويا 

ضريبة  خاصة  لرجال الاعمال 
ضريبة لمؤسسات  الصغيرة  حسب الدرجات 
ضريبة  خاصة  للماعلية والسعادة  والافاضل 
ضريبة  خاصة  للمشايخ  والرشداء 
ضريبة  من الفرق الرياضية 
ضرية  من المدارس  لكل  طالب  1 ريال  سنويا  يدفعها  ولي  امر

ضرائب صحية
ضرية للمدخن  30 ريال سنويا
شركات التبغ 3 مليون سنويا
شركات المشروبات 5 مليون سنويا
ضريبة  لمن  يزيد  وزنة  عن  70 كيلوا  20 ريال  سنويا 
النساء  90كيلو  10ريال
ضريبة  لمن  يخف  وزنة  عن  50كيلوا  للرجال  10ريال سنويا
النساء 35 كيلو 5 ريال سنويا
ضريبة  عابر سبيل  10 ريال  لكل  مالك  سيارة  سنويا
ضريبة  لكل  محل تجاري 20 ريال شهريا
ضريبة  للمقاولين 
الدرجة  الرابعة 30 ريال شهريا
الدرجة الثالثة  60 ريال  شهريا
الدرجة الثانية 90 ريال شهريا
الدرجة  الاولى 120 ريال  شهريا
ضريبة  للسياح 10 ريال  الاسبوع  الواحد


وتعاونوا على البر والتقوىان الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}.
وقد اشتملت هده الآية على جميع مصالح العباد في معاشهم ومعادهم فيما بينهم بعضهم بعضا وفيما بينهم وبين ربهم .
فان كل عبد لاينفك عن هاتين الحالتين وهذين الواجبين:
واجب بينه وبين الله وواجب بينه وبين الناس.
1- فأما ما بينه وبين الخلق:-
من المعاشرة والمعاونة والصحبة فالواجب عليه فيها أن يكون اجتماعه بهم وصحبته لهم تعاونا على مرضاة الله وطاعته التي هي غاية سعادة العبد وفلاحه ولا سعادة له إلا بها وهي البر والتقوى اللذان هما جماع الدين كله .وهذه قاعدة جليلة من أحاط بها زالت عنه إشكالات كثيرة أشكلت على كثير من الناس.فهذا حكم العبد فيما بينه وبين الناس وهو أن تكون مخالطته لهم تعاوناً على البر والتقوى علماً وعملاً.
معنى البر والتقوىوقد جمع الله خصال البر في قوله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.
فأخبر سبحانه أن البر هو الإيمان بالله وبملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وهذه هي أصول الإيمان الخمس التي لا قوام للإيمان إلا بها، وأنها الشرائع الظاهرة من إقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنفقات الواجبة، وأنها الأعمال القلبية التي هي حقائقه من الصبر والوفاء بالعهد فتناولت هده الخصال جميع أقسام الدين حقائقه وشرائعه والأعمال المتعلقة بالجوارح والقلب وأصول الإيمان الخمس.
ثم أخبر سبحانه عن هذا أنها هي خصال التقوى بعينها فقال: {أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.
التقوى:
وأما التقوى فحقيقتها العمل بطاعة الله إيماناً واحتساباً، أمراً ونهياً، فيفعل ما أمر الله به إيمانا بالأمر وتصديقا بوعده، ويترك ما نهى الله عنه إيماناً بالنهي وخوفاً من وعيده، كما قال طلق بن حبيب: " إذا وقعت الفتنة فاطفئوها بالتقوى " قالوا: وما التقوى ؟ قال: " أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجوا ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله ".
وهذا أحسن ما قيل في حد التقوى.
فان كل عمل لابد له من مبدأ وغاية، فلا يكون العمل طاعة وقربة حتى يكون مصدره عن الإيمان فيكون الباعث عليه هو الإيمان المحض، لا العادة ولا الهوى ولا طلب المحمدة والجاه وغير ذلك بل لابد أن يكون مبدؤه محض الإيمان وغايته ثواب الله وابتغاء مرضاته وهو الاحتساب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق